موقع مدينة القدس- 16/4/2018
قال ملك الأردن عبد الله الثاني أن الأردن بذل كل جهد ممكن خلال فترة رئاسته للقمة العربية وبالتنسيق مع القادة العرب لمواجهة التحديات التاريخية التي تواجهها أمتنا وتسخير جميع الإمكانيات والعلاقات الدولية لخدمة قضايا أمتنا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس الشريف.
وقال، في كلمته بالقمة العربية أمس، انه لا بد لنـا من إعادة التأكيـد على الـحق الأبدي الخالـد للفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين في القدس التي هي مفتاح السلام في المنطقة.
وأكد أن الفلسطينيين، دعاة سلام، وإن تمسكهم بحل الدولتين ونبذ العنف هو دليل واضح على التزامهم الثابت بالسلام، وواجبنا جميعا هو الوقوف معهم ودعم صمودهم لنيل حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة والعيش بأمن وسلام.
كما أكد على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واجب ومسؤولية تاريخية يعتز يتشرف بحملها الأردن وآل هاشم، مشيرا الى استمرار التواصل والتنسيق مع السلطة الالفلسطينية وبدعم ومساندة العرب، حمل هذه المسؤولية والعمل على تثبيت صمود المقدسيين، والتصدي لأي محاولة تمس بهوية المدينة المقدسة أو تسعى لفرض واقع جديد أو تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.