رام الله – الأحد 2020/03/26 –شاركت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ي في فعاليات وطنية ودولية بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري الذي يصادف 21 آذار/ مارس من كل عام، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والعشرين في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 1966.
حيث شارك فادي أبوبكر ق.أ. مدير عام الدوائر التخصصية في فعالية إحياء اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري في مقر الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي و الأبرتهايد بمدينة رام الله، دعت فيها الحملة للعمل من أجل أن يكون العام 2023 أكثر إنصافا للشعب الفلسطيني، وأكد المشاركون في الفعالية على ضرورة تفعيل العلاقات التي تربط فلسطين مع مختلف المؤسسات والشركاء الدوليين لتنظيم فعاليات على مدار العام وإبراز سياسات الاحتلال ضد أبناء شعبنا.
وفي مداخلة له، شدّد أبو بكر على ضرورة فضح الانتهاكات الإسرائيلية لا سيّما تلك المتعلقة بالقيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الأكاديميين والطلبة الفلسطينيين والأجانب، وأن يُفهم اضطهاد إسرائيل للطلاب الفلسطينيين وللأكاديميين والطلاب الأجانب على حدٍ سواء في السياق الأوسع لقمعها المنهجي وحقيقتها كنظام فصل عنصري يمارس الاضطهاد والابرتهايد بشكل ممنهج، مضيفاً بقوله ” أن الوضع الفلسطيني الحالي يحتاج من كافة الأكاديميين إطلاق موجة تفكير وآليات عمل جديدة، ليكون العام القادم أكثر إنصافاً للشعب الفلسطيني”.