اليوم العالمي للبيئة 5 حزيران 2023

دحر التلوث البلاستيكي Beat Plastic Pollution
يصادف اليوم الذكرى الواحدة والخمسين لليوم العالمي للبيئة، بعد أن أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1972 ، ويعتبر برنامج الأمم المتحدة للبيئة الصوت العالمي الرائد في مجال البيئة حيث يقود الجهود ويشجع إقامة الشراكات في مجال رعاية البيئة عن طريق إلهام وتنوير وتمكين الأمم والشعوب لتحسين نوعية حياتهم دون المساس بأجيال المستقبل.

كما اعتمدت جمعية الأمم المتحدة للبيئة في عام 2022 قراراً لوضع صك ملزم قانوناً بشأن التلوث البلاستيكي، بما في ذلك في البيئة البحرية، مع الطموح لاستكمال المفاوضات بحلول نهاية عام 2024. وعُقد الاجتماع الأول للجنة التفاوض الحكومية الدولية في أوروغواي في ديسمبر2022 ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع الثاني في باريس في عام 2023. وستقوم الأداة على أساس نهج شامل يعالج دورة الحياة الكاملة للمواد البلاستيكية.

وقد أصبح الإحتفال بهذا اليوم أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية البيئية يشارك فيه عشرات الملايين من الأشخاص عبر الإنترنت من خلال الأنشطة و الفعاليات والمبادرات الشخصية في جميع أنحاء العالم. و يحتفل العالم هذا العام باليوم العالمي للبيئة تحت شعار : “دحر التلوث البلاستيكي من أجل السعي لإيجاد حلول للتلوث البلاستيكي و حشد العمل التحويلي من كل ركن من أركان العالم للبحث عن بدائل للمواد البلاستيكية”؛ لأن آفة التلوث البلاستيكي هي تهديد مرئي يؤثر على كل مجتمعات العالم بجميع القطاعات بدءاً من الحكومات والشركات وصولاً إلى المجتمع المدني، إضافة الى ضررها على صحة الإنسان والتنوع البيولوجي والنظام البيئي كاملاً، بدءاً من قمم الجبال وصولاً إلى قاع المحيط. لذلك يحتاج العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة و حلول حقيقية وفعالة وقوية لوقف استخدام وتصنيع المواد البلاستيكية واستبدالها ببدائل دائمة ومستدامة.

وفي هذا السياق كانت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم قد دعمت مشروعاً بتمويل من منظمة اليونسكو لصالح 3 أندية فلسطينية منتسبة لليونسكو ( مركز يافا ، ومركز الطفل الفلسطيني ، ومركز فنون الطفل الفلسطيني ) حمل اسم ” أيام التعلم البيئي ” ، استهدف توعية الأطفال بكفية التعامل مع بيئتهم والمساهمة والتحفيز على الحفاظ عليها من خلال ممارسة عدد من الأنشطة التي تعزز علاقتهم بالبيئة والاستفادة من النفايات وتحويلها إلى مواد مفيدة في البيئة .

وقد خلق المشروع حالة من التفاعل الإيجابي على عدة مستويات ، وسلّط الضوء على الهدف السابع من اهداف التنمية المستدامة ( الطاقة النظيفة و بأسعار معقولة ) والهدف الثاني عشر ( الاستهلاك والإنتاج المسؤولان ) من خلال عرض المنتجات البيئية التي تحافظ على الطاقة النظيفة وإعادة تدوير المنتجات بطرق طبيعية وودية .