فإن الوضع الحالي يفرض تحديات هائلة على البلدان لتكون ، COVID-19 في ظل التحديات والمحاولات لاحتواء الوباء العالمي قادرة على توفيرالتعلم دون انقطاع لجميع الأطفال والشباب بطريقة عادلة. وتعمل منظمة اليونسكو على الاستجابة العالمية للأوضاع الراهنة ، حيث تقوم بعقد منصة اون لاين لتبادل الحلول والخبرات بالنسبة لخطة الطوارىء للتعليم عن بعد ومكافحة الفيروس أيضا من خلال شبكة التعليم العالمية للمدن، ستعقد المنصة يوم 24/3/2020 من الساعة 1- 2:30 ظهرا، إذا اردتم المشاركة يمكن للدول الأعضاء وغير الأعضاء المشاركة بالفيديو كونفرنس عبر الرابط التالي:
https://uil.unesco.org/event/webinar-unesco-learning-cities-respond-covid-19
أغلقت 119 دولة المؤسسات التعليمية في محاولة لاحتواء الوباء العالمي فإن الوضع الحالي يفرض تحديات هائلة للبلدان لتكون قادرة على توفير التعلم دون انقطاع لجميع الأطفال والشباب بطريقة عادلة. وتواصل منظمة اليونسكو الاستجابة العالمية من خلال إنشاء تحالف لضمان استجابة سريعة ومنسقة. أدعوكم إلى الرجوع إلى هذا الرابط لمزيد من المعلومات حول الإجراءات الجارية والمقبلة لمكافحة هذا الوباء ولضمان التعلم عن بعد.
https://fr.unesco.org/themes/leducation-situations-durgence/coronavirus-fermetures-ecoles
ومن مساهمات منظمة اليونسكو لتعزيز نظام التعلم عن بعد تم تقديم التوصيات التالية
- اختيار أكثر الأدوات ملائمة ومناسبة متوفرة : هناك تنوع في الأدوات مثل منصات أو وحدات التعليم الرقمية مثل نظام الفيديو غير المتزامن او متزامن مثل فيديو كونفرنس، البث التلفزيوني والإذاعي. يجب اتخاذ القرار بناء على النطاق الترددي للإنترنت والمهارات الرقمية لدى المعلمين والطلاب في (الدول النامية) ومدى القدرة على الاعتماد على الطاقة الكهربائية في كل بلاد.
- عروض التعليم عن بعد شاملة للجميع! طلاب المدارس الذين يعانون من الإعاقة الجسدية أيضا يحتاجون ان يكون التعليم عن بعد في متناولهم، ولكن من النادر ان يكون في متناولهم ادوات الكترونية. وبالتالي يجب على المدارس ولفترة وجيزة أن تقرضهم اجهزة الكمبيوتر من مختبرات الحاسوب وتقديم العون لهم للحصول على خدمة الإنترنت بالنطاق الترددي المناسب.
- أمن وحماية البيانات: لدى تنزيل البيانات او الموارد التعليمية للطلاب او تبادل المعلومات مع الطلاب او المؤسسات، يجب مراعاة الخصوصية للطالب وعدم اختراقها عند القيام باستخدام هذه التطبيقات او المنصات.
- التحديات النفسية هي اهم بكثير من الدروس! لا شك ان الأدوات الإلكترونية هي حلقة الوصل بين المدراس والأهل والمعلمين والتلاميذ. إن التبادل الشخصي وبانتظام بالنسبة للتجمعات الرقمية يمكّن أيضا من القيام بالرعاية الصحية والتعامل مع التحديات النفسية المحتملة للطلاب في حالات الحجر.
- وضع برنامج زمني للتعليم عن بعد: بالنسبة للمدة المتنبئ بها لإغلاق المدارس والجامعات، من الضروري ان نقرر ونفحص ما إذا ستتضمن عملية التعليم عن بعد فقط المواد التي تم شرحها في السابق وتكرارها على مسامع الطلاب لضمان فهمهم لها ام تتضمن العملية في ظل الحجر شرح مواد جديدة والتركيز عليها.
- تقديم الدعم للطلاب وأولياء الأمور: جلسات التدريب والتوجيه مفيدة للطلاب من خلال الأدوات الرقمية والدروس المباشرة هي متطلبات بالنسبة للمعلمين لإستكمال العملية التعليمية من خلال شبكة الإنترنت.
- يجب استخدام الأدوات المتاحة والدمج فيما بينها من وسائل تواصل اجتماعي وشبكة انترنت لأكبر عدد من الطلاب، لا يجب إقحام الأهل بتنزيل تطبيقات صعبة من الإنترنت او منصات.
- سنّ القواعد ومراقبة عمليات التعليم عن بعد. يجب وضع تعليمات للطلاب والمعلمين بالنسبة للتعليم عن بعد. يجب وضع أسئلة، تمارين، اختبارات لقياس ومراقبة التقدم لدى الطلاب. يجب ان يستخدم المعلم ادوات لتغذية استرجاعية مباشرة مع الطالب بدلا من إثقال كاهل الأهل بعملية التغذية الاسترجاعية.
- المدة الزمنية للتعليم عن بعد تعتمد على قدرة الشخص على السيطرة. الحصص التي تُعطى للمدارس الابتدائية يجب ان لا تزيد عن 30 دقيقة للحصة الواحدة، أما المراحل الثانوية فيجب ان لا تزيد الحصة المباشرة عن 40 دقيقة.
- يجب خلق مجموعات تواصل بين الأستاذة والأهل وإدارة المدرسة للتغلب على مشاعر الوحدة والعجز. يمكن لهذه المجموعات ان تتشارك فيما بينها التجارب خصوصا فيما بتعلق بالصعوبات وكيفية التعلم.
للمزيد من المعلومات :
https://www.unesco.de/bildung/bildung/covid-19-unesco-empfehlungen-fuer-das-fernstudium