
نابلس 2022/01/10- اختتمت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة بأمينها العام د. دوّاس دوّاس مع الأندية المنتسبة لليونسكو نادي الطفل الفلسطيني ممثل بالسيد نايف إشتيه، والجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل ممثلة بالسيد سميح أبو زاكية، ومركز يافا الثقافي ممثل بالسيّد تيسير نصر الله، بحضور كل من حمد الله عفانة مدير وزارة الثقافة في مدينة نابلس، ومحمد عطايا منسق عام المشروع، وعماد زكي رئيس لجنة الخدمات في مخيم بلاطة مشروع أيام التعلّم البيئي اليوم الأثنين في مقر مركز يافا في مدينة نابلس.
حيث تم إنجاز الهدف الرئيسي من المشروع وهو تدريب عدد من القيادات الشبابية ليصبحو مدربين في مجال البيئة، وتم فيه تدريب عدد من الأطفال لتوعيتهم بالقضايا البيئية حتى يتمكنوا من المشاركة بفعالية في حماية البيئة والتراث الطبيعي والحفاظ عليهما، ويأتي ذلك في إطار الدعم المقدم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
واستهل نصر الله الحفل الختامي بشكره الحضور لمشاركتهم هذا الإنجاز المشترك في اختتام مشروع أيام التعلّم البيئي، الذي استمر لنحو شهرين من العمل، وشارك فيه 150 طفلاً من كلا الجنسين ومن النوادي الثلاث، حيث تلقوا تدريبات عن البيئة وكيفية الحفاظ عليها وزيادة الوعي البيئي، مما أثّر إيجابياً على تعزيز مستوى الإنتماء والمشاركة ليكونو فعّالين في المجتمع الفلسطيني.
كما تطلع إلى مزيد من التعاون والتنسيق في العمل مع اللجنة الوطنية في كافة المجالات المشتركة، واستغل المناسبة مباركاً للدكتور دوّاس فوزه برئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، وتوجه بالشكر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” على دعمها للمشروع، ولكافة العاملين في اللجنة الوطنية على جهودهم في إنجاح المشروع.
ومن جانبه ثمّن دوّاس جهود الأندية الثلاث في إنجاز هذا المشروع الهام على أكمل وجه، وتطلع لتفعيل ملف الأندية المنتسبة لليونسكو في المستقبل وتوجيه المشاريع ذات العلاقة بعمل الأندية لاستهداف أكبر شريحة ممكنة من أبناء المجتمع الفلسطيني. وأشار إلى أهمية المشروع باستخدام الطرق الصديقة للبيئة للموارد الطبيعية والنمو الاقتصادي المستدام لتحسين حياة الإنسان ومعالجة أسباب التدهور البيئي.
وشدّد على أهمية التصدي للتحديات البيئية التي تعتبر أولوية عالمية، لا سيما لدى منظمة اليونسكو، وعلى الصعيد الفلسطيني بشكل خاص حيث أن حماية البيئة الفلسطينية هي أحد أهم وسائل النضال ضد هذا الاحتلال الغاشم على الأرض والبيئة الفلسطينية.
وأضاف دوّاس أن هذا المشروع هو جزء بسيط من المسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقنا تجاه الأجيال الحالية والمقبلة على حدٍ سواء، من أجل بناء مستقبل أفضل لهم، ما يحتّم علينا بذل مزيد من الجهود وتسخير كل إمكانياتنا والفرص المتاحة لنا في المنظمات الدولية المتخصصة، من أجل حماية بيئتنا وتراثنا الطبيعي والمحافظة عليهما.
وتخلل الحفل الختامي افتتاح معرض لإنجازات الأطفال المشاركين في مجال الحفاظ على البيئة وتحدثوا عن تجاربهم ومدى استفادتهم من هذا المشروع، وتسلموا شهادات عن مشاركتهم الفاعلة في مشروع أيام التعلم البيئي.