 |  |
دعت سفارة دولة فلسطين في السنغال روؤساء اللجان داخل البرلمان السنغالي إلى لقاء تشاوري هام في منزل السفير الفلسطيني في دكار، وقد جرى اللقاء في أجواء إيجابية وبحضور الشاعر مراد السوداني أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم والذي حل كضيف شرف على مهرجان القصيدة الدولية بنسخته التاسعة و أقيم بدكار في الفترة ما بين ١١ و١٥ تموز الجاري.
وقد أسفر اللقاء عن وضع تفاهمات للبدء بتأسيس شبكة برلمانية للتضامن مع فلسطين وصولاً إلى الإعلان عن تشكيل مجموعة صداقة برلمانية فلسطينية سنغالية في وقت لاحق. وقد طرح السفير د. صفوت ابريغيث عدداً من المقترحات العملية ومنها تبادل زيارات وعقد لقاءات على مستويات مختلفة بقصد نقل وتوضيح الواقع المعيشي للشعب الفلسطيني وما يتعرض له منذ ما يقارب سبعين عاماً من قتل وتشريد واعتقال وما تمر به القضية الفلسطينية من مخاطر وتحديات ضمن تطورات الأزمات التي تعصف في منطقة الشرق الأوسط.
وقد حضر اللقاء عدد من قيادات حركة التضامن السنغالية مع فلسطين والذين أشاروا لضرورة إن يتبنى برلمان بلادهم عددا من الإجراءات في إطار دعم نضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الشرعية ومنها الحملات المدنية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية وأخرى لإطلاق سراح الأسرى وعلى رأسهم البرلمانيين داخل السجون الإسرائيلية وكذلك دعم ترشيح حصول القائد مروان البرغوثي على جائزة نوبل للسلام للعام ٢٠١٦.
وقد حضر اللقاء كادر السفارة الفلسطينية أنس عبد الرحيم ومحمد قديح.
في سياق متصل، التقى السفير د. صفوت ابريغيث مصحوباً بأمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني عدداً من الوزراء ذوي العلاقة بشكل منفصل وهم كل من وزير التربية والتعليم، وزير التعليم العالي إضافة لوزير الثقافة حيث أطلع السوداني الوزراء بالواقع الفلسطيني في ميادين التربية والتعليم والثقافة وما تتعرض له المؤسسات والأفراد من قمع تمارسه آلة الاحتلال والاستيطان الإسرائيليتين وخاصة في القدس المحتلة حيث تواصل إسرائيل ضمن حربها التهويدية للأحياء والمقدسات الفلسطينية، الإسلامية والمسيحية، طمس الحقائق ومنع وفود وخبراء المنظمات الدولية وأبرزها اليونسكو في الوصول إلى تلك الأماكن وتقصي الحقائق .
أخيراً، وفي موتمر إعلامي دعى له السفير د. صفوت ابريغيث في منزله، أطلع مراد السوداني أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الإعلاميين السنغاليين على نتائج زيارته الأولى إلى السنغال ولقاءاته والاتفاق الذي وقعه مع نظرائه في جمعية كتاب السنغال، كما أجاب مع السفير الفلسطيني على أسئلة الإعلاميين الحاضرين حول واقع وأفق القضية الفلسطينية .
وقد تمت تغطية اللقاء عبر أبرز التلفزيونات والراديوهات والصحف المحلية التي لبت دعوة السفير ابريغيث.