رام الله- تستنكر اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم حملات البناء الصهيونية الاحتلالية المتكررة والتي تستهدف السيطرة على المواقع التاريخية والأثرية في فلسطين، تلك الأراضي التي وقعت عليها معركة حطين التاريخية بين الصليبيين والمسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي . وهي أراضي قرية “نمرين” و أراضي قرية ” حطين” التاريخية شمال فلسطين المحتلة عام 1984.
وأكّد أمين عام اللجنة الوطنية الشاعر مراد السوادني رفضه للإدعاءات والممارسات الإسرائيلية في إقامة قرية درزية على أراضي القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة مؤكداً أنها وقف لأصحابها سواء أولئك الذين هجروا وشردوا إلى خارج فلسطين أو إلى داخلها. وأن الهدف الرامي لتلك الإدعاءات الاحتلالية السيطرة على التراث والآثار الفلسطينية وزرع الخلاف والفتنة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد، مؤكدا أن رواية الاحتلال هدفها طمس الحقيقة الفلسطينية وطمس الآثار وتزويرها وتسعى من خلاله لإنهاء حق العودة، وبذلك يريدون توسيع مسطحات قراهم على الأراضي التي تم مصادرتها من تلك القرى في وقت سابق ، حيث أن سلطات الاحتلال صادرت عشرات الآف الدونمات من أراضي القرى الدرزية مثل “دالية الكرمل” و”عسفيا” لإقامة ساحات عامة ومتنزهات.